علمتني الحياة :
( ... الناس في هذه الدنيا نوعّان :
من أعطاهم الله من النِعم ما يتعذر حصرُه أو حسابه ، لكنهُم لا يشكُرون الله ولا يقروُن بفضلِه !!!!
أما النوع الثاني من الناس فهو الذي يذكُر الله بالفضل والشكر والحمد على السراء والضراء ...
فهو يرى في كلاهما خيراً ، سواء من رَآه باعثاً للفرح والسرور ، أو من يراه ، لقصور في الفهم ، منبعاً للحزن أو الخُذلان ....
********
النوع الأول من الناس لا ينال من هذه الدنيا ، سوى لحظات من السعادة الكاذبة ، والفرح الضال ، فحسابات المكسب والخسارة تغلق عليه أي طاقة ضوء في حياته !!!
وفي الآخرة يكون من الخاسرين ، الذين ينتظرون من الله فرجاً ومغفرة بعد حساب بعدله ، لا عفواً برحمته ...
*********
غير أن النوع الثاني من الناس ، يرى في كل ساعة أو يوم أو لحظة أو فعل ، سبباً للفرح وباعثاً للسعادة ...
هذا النوع يربح الدنيا رغم قِلة ما جاء فيها ، وينعم بالآخرة على شكره لربه ...
" لئٍن شّكرتُم لأزيدنكُم " صدق الله العظيم سورة ابراهيم ، الآية ٧ .....)
صلاح زكي أحمد
القاهرة في : ٢٠ يوليو ٢٠١٥
ملاحظة : خلاصة حوار مع ابنتي العزيزة " مها محمد زكي " التي أعطاها الله ، منذ زمن ، فضل الشكر على طاعته ، فزادها الله من خيره الكثير ... بارك الله فيها وفي كل من كان على دربها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق