رسالة حب الى جمال صلاح زكي
*********************************
في يوم عيد ميلاده :
********************
( .... في يوم ما من شهر يونية من عام مضى ، من سنوات خّلت ... أشرقت دنيا عائلتي بقدوم من أحببته حبين : حب الدم والروح والنفس ، وحب النقاء والابداع والعطاء وإنكار الذات ....
الحب الأول هو " حبّ الهوى " أما الحب الثاني : فهو الحبّ الخالص لأن "جمال زكي " أهل لذاك ...
***************
رحلتي كأب مع "جمال " يطول شرحها ......
أما رحلتي مع " جمال " كصديق تُختصر في كلمة واحدة ، وهى ما يصف بها أهل الصوفية من يجدون في أرواحهم وطباعهم ما يجعلهم من أهل الحبّ والعشق الالهي ، أنهم من أهل " الحب والحظوة " والتي تبدأ بثلاثة مراحل هي : " المحبة والحلول والتوحد " ....
**********
جمال يا صديقي أقول لك :
إن مراحل الحب عند الصوفية وأهلها تبدأ بالمحبة ، وتنتهي بالتوحد ، وتمر بالحلول ...
******
ولأنك تحب الناس الى حد العشق ، فان الله يُحبكّ ، لانه يُحِب من يُحِب خلقه وعباده ، وكل كائناته الحية من نبات وحيوان ، وحتى جماد ...
**********
جمال : ياصديقي أنت ممن اصطفيت في حبه ، وأخلصت في نُصحه ، وأعطيت بقدر ما وسعني الجهد أن أعطيك ، ولذلك فاني أرىّ فيك محبتي لله ، فنحن على درب الحب سائرون ، على درب العشق الالهي الذى هو أهل لذاك ، حبّ الله الذي هو أهل لكل حب وطاعة وتسليم ....
أما حبّ الناس ، يا جمال ، وهو حبّ الهوى فقد أخّلصت فيه الى حد العشق !!!!
أخلصت في مّحبتهُم ، حتى أطاح بك الوّجد الى حيث أنت !!!...)
**************
صلاح زكي أحمد
الصديق والأب ....
القاهرة في ٢٥ يونية ٢٠١٥
Gamal S. Zaki
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق